افاد شهود عيان ل كود بعدة مدن، عرفت احتجاجات واسعة وحاشدة، تضامنا مع مول الحوت محسن فكري، ان المدن الكبرى التي عرفت حضور كثيف للنشطاء، اتسمت بسيطرة فصيلين سياسيين هما النشطاء الأمازيع واليسار، الانقسام. مثلا في الرباط واضح، اذ رفعوا النشطاء الأمازيغ شعارات خاصة في مقدمة الوقفة اغلبها بالامازيغية، في حين رفع نشطاء يساريون في وسط المسيرة شعارات راديكالية " يا نظام يا ديكتاتور.." مما أدى الى انسحاب بعض المواطنين الذين رفضوا رفع شعارات ضد النظام او رفع إعلام 20 فبراير. اما في مدينة اكادير، فوقع مناوشات بين فصيلين طلابييين "الطلبة القاعديين البرنامج المرحلي" والحركة الثقافية الامازيغية، حيث قال مصدر حضر للمسيرة "شعارات ايمازيغن تزيح المتظاهرين عن لب القضية الاساس وأخدت بعدا عرقيا …المظاهرة بأكادير لم تعد سلمية خصوصا بعد مشاركة القاعديين في المظاهرة و رفع شعارات اسقاط النظام عوض اسقاط الفساد". اما طنجة فوقع فنفس الشيء تقريبا حيث تحولت الوقفة الى مسيرة، بعدها انقسمت، الاولى يقودها الرفاق، والثانية النشطاء الأمازيغ. وفي مراكش التي لا تزال المسيرة فيها مستمرة، فالأمور عادية، رغم وجود شعارات مسيسة حسب مصدر كود هناك، أما مدينة الحسيمة فمن المحتمل ان تشهد توترا هذه الليلة بعد اعلان نشطاء ريفيون الاعتصام في ساحة عمومية .