تغطية خاصة من إعداد: سعيد الكرتاح وياسر الخلفي – نبراس الشباب - أكادير تجمع مئات الشباب الذين لبوا نداء “حركة 20 فبراير…حرية وديمقراطية” بمدينة أكادير، بالساحة المقابلة لسوق الثلاثاء بإنزكان، قرب مقر عمالة إنزكان أيت ملول في العاشرة صباحا، في وقفة احتجاجية غلبت عليها الإيديولوجية الأمازيغية، كما تحركت الوقفة كمسيرة إلى مدينة أكادير عبر شارع الجيش الملكي، مرورا ببنسركاو والقصر الملكي للانضمام للمسيرة الثانية بساحة الأمل بأكادير في حالة استفزازية للسلطات المعنية نتيجة انطلاق المسيرة التي رفعت فيها الأعلام الأمازيغية دون الأعلام المغربية. وقد لوحظ غياب تام لجميع الأجهزة الأمنية باستثناء السرية منها، بما في ذلك شرطة المرور ما تسبب في عرقلة لحركة السير نسبيا بين مدينة إنزكان وأكادير، حيث حاول بغض الشبان تنظيم حركة المرور اقتداء باللجان الشعبية المنظمة في كل من تونس ومصر لكن دون جدوى. هذا ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات “مرضى بالأفواج، لا تطبيب لا علاج”، “الشعب ضد البطالة ، باركا من الحكرة”، بغينا تعليم للجميع، المدرسة ماشي للبيع”، التنمية في الشعارات، والمضمون انتهاكات”، هي شعارات رفعها المتظاهرون قبيل وصولهم ساحة الأمل، مطالبين في شعارات أخرى رددها المتظاهرون الحكومة الفاسية بالتنحي. وفي تصريح خاص ل “نبراس الشباب”، يقول “يوسف الياسيني” عن حركة 20 فبراير، “إن مطالب المتظاهرين محاصرة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وأضاف أن “مطالب الحركة تحترم الإرادة الشعبية، و إننا اليوم أمام الولاية، مبنى حكومي من أجل إرسال رسالة واضحة للسلطة الحاكمة نقول فيها أننا حضاريين ولسنا مخربين ومعرقلين للسير العام، وحول موقف الحركة من الملكية، يشير أن القرار يبقى للقيادة الشعبية وليس للحركة، دون أن يعرف ما إذا كان المتظاهرون سيعلنون تحديد مدة الاعتصام أم أنها ستبقى مفتوحة. فيما الحركة الأمازيغية تطالب حسب ما صرح به “جامع حسون” لنبراس الشباب، رئيس منظمة تماينوت فرع إفران الأطلس الصغير، أنهم يطالبون ب”دسترة الأمازيغية وتسوية الحقوق الأمازيغي وإنصافهم”، وأضاف أن الأمازيغ يعانون من التهميش والتمييز في حقهم من مناصب الشغل، ويحث إلى ضرورة التحاق كل مكونات المدينة من فاعلين جمعويين ونقابيين للمساندة الشعب المغربي لتحقيق مطالبهم المشروعة، كما عبر عن موقفهم في الملكية بملكية برلمانية، مشيرا أنما يقصدونه بتجديد النظام هو الحكومة المغربية في انتظار ما ستعلن عنه التنسيقية الوطنية، شأنهم شأن العدليين والقاعديين والرفاق وجمعية أطاك، الذين عبروا عن نفس الموقف. ويذكر أن المحتجون قد انتقلوا إلى أمام مبنى مقر ولاية أكادير، حيث اعتصموا يطالبون بالتغيير، ورفع الطلاب القاعديين” شعارات “ارحل ارحل… الشعب يريد البديل”، وشعارات “يا ظالم يا ديكتاتور….حتى أنت ايجيبك الدور”، “يا ظالم اسمع اسمع، هذا الشغب ما يركع”، دون الإشارة إلى من يطالبونه بالرحيل و من يصفوه بالديكتاتور والظالم. للإشارة فإن الاحتجاج غاب عنه التأطير لعدم وجود قيادة حقيقية تستطيع تسييره، في تجمع قدر عدد المشاركين فيه بألفين متظاهر من غالبية شبابية تنتمي إلى تيارات كل من النهج الديمقراطي، والطلبة بكل فصائلهم، وتنسيقيات دور الصفيح بأنزا وعشرات من الوجوه النقابية.