يتعرض الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة منذ اعلان نتائج الانتخابات بفوز العدالة والتنمية لهجوم كبير كاسح استعملت وتستعمل فيه كل الاسلحة. السخرية السب الفيديوهات المفبركة القذف الاتهامات الخطيرة…… ربما لم يحدث في تاريخ الصراع السياسي المغربي ان كانت معركة الانتخابات بهذا العنف. ما لعب دورا في هذا طبعا هي وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرقمية. المعركة تجاوزت ما هو اخلاقي. تجاوزت المسموح به. المشكلة انه اليوم كل من يسب ويقذف ويهاجم بطرق سوقية الياس العماري محسوب على الحزب الفائز. طبعا ماشي بصاح مائة فالمائة لان اطراف اخرى تحاول تصفية حساباتها مع زعيم البام منها اطراف في الدولة. هاد الشي عادي اللي ماشي عادي هو الاسلوب. لم يتم احترام الياس العماري كخصم. للاشارة فخصمه عبد الاله بنكيران تعرض ايام الحملة وقبلها لنفس الاسلوب. لم يتم هو الاخر احترامه. لم يتم مناقشة افكار الياس العماري ومشروعه المجتمعي بل تم التركيز على الشخص على طريقته في الحديث على القشور الياس قام بعمل وجهد كبيرين للغاية. في ظرف قياسي بعث روحا في حزب ظل يفقدها طيلة رئاسته من قبل مصطفى بكوري. ربما ما لم يساعده على الفوز بالاضافة الى ظروف خارجية: مسيرة الدارالبيضاء الفضيحة واستهداف بنكيران بشكل كبير مع حزبه وشيطنة الاسلاميين٬ عوامل ذاتية تتمثل بالاساس في عدم وجود اشخاص في حزبه على درجة كبيرة من النضال. الياس بان فالحملة لاعب بوحدو تقريبا. كثار صحاب التراكتور غبرو باش تعلن على لائحة النساء والشباب. لو كانوا معاه لعابة قراب من مستواه كان الامر مختلف. ولكن اللي دارو فهاد المدة وبغض النظر عن تقييم كل واحد للنتيجة وللطريقة٬ يستحق عليه على الاقل٬ احترام شخصه. من يعرف الياس العماري يعرف حساسيته المفرطة لما هو انساني. ظريف بزاف وخدوم بزاف بزاف. هاد الشي كيعرفو طبعا ومزيان خصمه عبد الاله بنكيران. هاد الاخير تصدم باش شاف بعض ما نشر ضد خصمه. بان ليه داك الشي منحط وسوقي ووضيع. ممكن تكون لقتيلة فالسياسة بل محتاجينها فالمغرب. محتاجين لهاد المعركة بين البام والبي جي دي وهي طبعا مقاتلة سياسية بالكلمات بالحروف ماشي بالسلاح. اللي غاب هو مواكبة التلفزيون ليها ولكن خاص قواعد لهاذ الشي. فيها الاحترام المتبادل وما ينزلوش الصراع لمستويات شخصية دنيئة. الياس العماري ومعه بنكيران خصوم تستحق الاحترام حقاش بجوجهم واضحين وعارفين اش باغيين