اجواء مشجونة وبزاف يعيشها المغرب هاد الايام. سياسيا هناك ضرب من تحت الحزام بشكل غير مسبوق مع اقتراب انتخابات اكتوبر التشريعية. خرجات بنكيران الاخيرة ثم الرد عليه سواء من قبل وزارة الداخلية او احزاب سياسية قبلت لعب هذا الدور من تجليات هذه الاجواء المشحونة. بنكيران يشعر بان هناك من يستهدفه ويستهدف حزبه، لذا تم اللجوء الى ارهاقه والدفع به الى ارتكاب اخطاء ثم توجيه المدفعية اليه. في احتفالات فاتح ماي ارتكب خطأ عندما دافع عن السيدة وزوجها وهاجم قائد الدروة، لن نتحدث عن قضية التدخل في القضاء فهادي ما شاداش. لان بنكيران من حقه ان يقول موقفه. ثم كلشي اللي هدر عارف باللي بنكيران ما كيتحكمش فالقضاء ويستحيل تأثر عليه. يعني هاديك غير هدرة ديال المزايدات السياسية، خطأ بنكيران هو انه دافع عن سيدة نصبت كمينا لرجل سلطة لابتزازه. يعني دفع عن سيدة وزوجها ما باغيش الاصلاح ولا محاربة الفساد وولا ولا بل عن امرأة وزجها باغيين يخرقو القانون ويبنيو بيت فالسطح وباش شاتهم التدويرة كبيرة او ما بغاش ليهم القايد فكرو فالابتزاز والاحتجاز. ولو انه دار خطأ ما كانش من وزارة الداخلية من خلال وزيرها محمد حصاد ما يدافعش على رئيسو ويدافع بشراسة على ممثلي السلطة واعوانها من قياد وباشاوات ومقدمين. بل ان احدهم باشا خرج كيهاجم بنكيران. علاش ما الداخلية تابعو ولا تفتح تحقيق لانه ما التزمش الحياد السياسي اللي مفروض فواحد بحالو. هاد السيد قادر غدا يغلب كفة مرشح ايلى كان منافسو واحد من البي جي دي. الداخلية من حقها ان تدافع عن رجالاتها ولكن هي تعرف ان لرئيس الحكومة الحق في انتقاد رجالات السلطة وهاد الشي فصالح الدولة لانه كيخلق واحد النوع من التنفس لدى المواطنين او التفريغ. ولكن استغلال هاد الشي لمهاجمة بنكيران بهاد الطريقة يظهر ان جهات لم تعد ترغب في وجوده. طبعا هاد الجهات ماشي ديموقراطية. المغرب يتعلم الابجديات وعادي يخطأ ويتعكل بل امر اساسي، لكن السعي للعودة الى الوراء حقاش شي واحد ما عاجبهم يحيدوه راه الكلفة ديالو غالية بزاف دابا التوقعات كلها في اتجاه ان يفوز العدالة والتنمية بانتخابات اكتوبر المقبل التشريعية، هناك عدة سيناريوهات لابعاد بنكيران. يمكن يربح وما كنظنش شي حد من معارضي بنكيران باغيه يربح ويفوت 100 مقعد وعلى هاد الاساس دارو العتبة ف3 بالمائة صافي. اذن حتى وهاد الشي ما باغينوش، ربح يكون بينو وبين اقرب خصومه، البام او الاستقلال وغالبا البام شي مقاعد قليلة. ايلى وقع هاد السيناريو غادين يدفعو باش يكون تعيين رئيس الحكومة من البي جي دي ولكن ماشي بنكيران. هاد الشي اللي باين دابا: يمكن الرباح يمكن الرميد يمكن العثماني واخا فشل فالخارجية ولكن ماشي بنكيران: حقاش صعيب عليهم وما قدوش يحتاويوه. كاين سيناريو اخر هو رفض الاحزاب الاخرى تشكيل تحالف معه واخا يجي الاول، وهنا وبعد انتهاء المدة التي يسمح فيها بتشكيل حكومة قد يتم تكليف الحزب الثاني او شخصية اخرى من الحزب الاول لكن السيناريو اللي يخرج صحاب هاد العقليات وحتى هو مكلف بزاف هو ما يجيش حزب بنكيران الاول، فهاد الحالة غادي يولي البي جي دي اللي حس بالحكرة وقبل بالاهانة فالمعارضة، غادي يخرج المدفعية ديالو كلها وهاد السيناريو ما كنظنش شي حد باغيه الاجواء مشحونة وغادية تزيد تشحن مع اقتراب انتخابات اكتوبر وغادين نشوفو جميع انواع القصف. دابا هاد الشي غادي يولي يبان لينا فيوليوز وغشت وشتنبر غير تسخينات