ميلودة حازب رئيسة فريق البام في مجلس النواب بغات تبين انها حيحات على وزير الداخلية. فكلمتها البارح ما هاجماتش حصاد حقاش كتخاف منو هاجمات بنكيران رئيس الحكومة وحزبه العدالة والتنمية. خصصات جلسة لقضيتي قائد الدروة وامي فتيحة اللي انتحارات حرقا احتجاجا على الحكرة، وحازب بحال السياسيين حولتها باش تقصف البي جي دي. الامور ايلى هنا عادية ومقبولة سياسيا. المشكلة ماشي فالكلام اللي كالتو وفيه اللي شاد وفيه غير التخربيق المقبول سياسيا، المشكل فاللي كالتو. حازب القادمة من الحزب العتيد الحزب الوطني الديموقراطي ديال عبد الله القادري واللي تقولب او قولبو الهمة باش قبل يندمج فالبام وندم وخرج وحاول يرجع حزبو ولكن فات الفوت، هاد السيدة نموذج ساطع للاحزاب الادارية لكل ما يكرره المغاربة في الممارسة السياسية ولات كتبورد. وكتقول رئيس الحكومة لا يحترم الدستور وحزبه كذلك وانهم قولبو المغاربة وضحكو عليهم واضافت "راه ما يمكنش تكون متهم وتكون قاضي، ما يمكنش تكون في الحكومة تدبر شؤونها وتوهم المغاربة بأنك تنتقدها". واضافت "التهكم الذي يمارسه اليوم لأنهم يتهكمون على المغاربة ويستغفلونهم.. لكن المغاربة فاقو وعاقو…". هاد لكلام لو انه قالتو نبيلة بنعمر او فاطمة الزهراء المنصوري او خديجة الرويسي من نفس الحزب كان غادي يكون عندو معنى. كان وقعو مزيان. نفس الجمل ونفس الصياغة كاع. دابا باش تكولو حازب طلع فشي شكل. حقاش الناس كيشوفو فيها التاريخ كيشوفو فيها عبد الله القادري كيشوفو فيها ايام ادريس البصري. البام معاها خاسر صورتو. وعلى هاد القبال اللي كالتو ما كيدوزش