گديم إزيك يظهر من جديد، هذه المرة من خلال شريط وثائقي من اعدادالصحفيين المكسيكي "انتونيو بلاثكيس" و الاسبانية "ازابيلا"، اللذان اختارا له عنوانا متحاملا ويجانب الحقيقة وهو "اكديم ازيك مثال للوحدة والمقاومة" وهو عبارة عن مجموعة من الصور لمراحل بناء وتفكيك مخيم اكديم إزيك بالعيون، وقد جرى تقديم الشريط بمخيمات تندوف نهاية الاسبوع الماضي ويضم رواية متحاملة على السلطات العمومية التي فككت المخيم في نونبر من السنة الماضية بشكل سليم وسلمي ودون ان يوقع ذلك اي إصابة في صفوف من كانوا بداخله. وقد استنكر بعض ممن تحدثوا ل "گود" في مدينة العيون مثل هذه "الاعمال الكاذبة التي تحاول يائسة التأثير على صورة المغرب وتبرز التحامل الذي ما فتئت بعض وسائل الاعلام الاسبانية ومن أمريكا اللاثينية تبديه تجاه المغرب".
وكانت السلطات العمومية المغربية فككت مخيما أقامه الصحراويون ممن اعتبروا انفسهم مقصيين من مبادرات التشغيل والسكن وغيرها فخرجوا بداية اكتوبر 2010 خارج العيون فنصبوا ما يزيد عن خمسة الاف خيمة وفق تقديرات السلطات العمومية، وفي الوقت الذي استجابت في هذه الاخيرة لمطالب الساكنة المحتجين تفاجأ الجميع بكون المخيم أصبح تحت سيطرة عناصر محسوبة على البوليساريو احتجزت الساكنة داخل المخيم ( وفق الرواية الرسمية) وتواجهت مع القوات العمومية خلال عملية تفكيك المخيم يوم الثامن من نونبر الماضي ما أوقع 13 قتيلا وكلهم من القوات العمومية.