على عكس أنصار البيجيدي، علق المصطفى الرميد، أحد أبرز القيادات التاريخية لحزب العدالة والتنمية وابرز المقربين من التيار السلفي، على افتتاح دور القرأن مع بداية الحملة الانتخابية، بالقول "الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش، لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها". وعبر الرميد عن سعادته، مبررا ذلك في تدوينة له على الفايسبوك "من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق "، ليضيف "نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟ ومع ذلك أنا مصر على الفرح ،ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه". وهنأ الرميد الشيخ السلفي المغراوي، صاحب فتوى تزويج طفلة عمرها 9 سنوات، وأوضح الرميد "وكما نصحت دائما من أمكن لي تقديم النصح له… إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)".