قال وزير العدل والحريات، المصطفى الرميد، تعليقا على فتح دور القرآن الكريم بمراكش، إن خبر فتح دور القرآن بعد أن صار حقيقة لا ريب فيها يدفع إلى الفرح بقدر الحزن الشديد على الإغلاق، مستدركا على ذلك بأن الوقت والسياق يطرحان أسئلة لماذا الآن بالضبط. وأضاف على صفحته الرسمية قائلا "الحمد لله أن صح خبر فتح دور القرآن الكريم بمراكش… لقد كان مجرد خبر يحتمل الصدق والكذب فأصبح الآن حقيقة لا ريب فيها… من حقنا أن نفرح للفتح بقدر حزننا الشديد على الإغلاق ….نفرح وإن كان الوقت والسياق يشوشان بشدة ويسائلاننا لماذا الآن بالضبط وما الهدف؟". وعبر الوزير عن فرحته بالقول:" ومع ذلك أنا مصر على الفرح … ومصر على دفع التشويش مهما كانت قوته وحجمه… هنيئا للشيخ المغراوي وجميع إخوانه وأخواته ورواد دور القرآن الكريم". وقدم الرميد نصيحة للمشتغلين في دور القرآن الكريم بالقول :"كما نصحت دائما من أمكن لي تقديم النصح له… إن دور القرآن الكريم ينبغي أن تكون خدمتها خالصة للقرآن الكريم لا تعكر هذه الخدمة اعتبارات حزبية ولا تؤثر عليها معطيات دنيوية ليكسب أهلها الخيرية الموعودة في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)".