علمت "كود" من مصادر خاصة، أن السلفي الذي أقدم على الانتحار من الطابق الرابع بحي بنسليمان في مدينة فاس، صباح يومه الإثنين (26 شتنبر 2016)، لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، بعدما أصيب بكسور وجروح جد خطيرة في أمكان متفرقة من جسمه. وأشارت المصادر إلى أن جثة الهالك أحيلت بأمر من النيابة العامة على مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني، قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي، في أفق تحديد التفاصيل والأسباب الكاملة التي تقف وراء الحادث الذي زرع حالة من الرعب والهلع في نفوس ساكنة بنسليمان التابعة لمنطقة المرينيين. من جهته، أوضح مصدر مسؤول ل"كود"، ان وفاة الهالك لسيت لها أي علاقة بتقديم الشيخ عبد الوهاب رفيقي المعروفة بأبو حفص في الانتخابات التشريعية باسم حزب الاستقلال، مؤكدا أن الهالك كان يعاني من اضطرابات عقلية، وكان على إثرها يتلقى العلاجات الضرورية لدى طبيب مختص. وأضاف المصدر ل"كود" قائلاً: "الهالك مكان عندو حتى شي علاقة بالسلفية لكن العائلة ديالو كانت تنتمي للتيار السلفي وشي وحدين من العائلة قضوا عقوبات سالبة للحرية على خلفية متابعتهم بقانون مكافحة الإرهاب".