فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، يوم الجمعة (16 أكتوبر 2015)، تحقيقا في ظروف وملابسات العثور على جثة تلميذ في منزل عائلته كان قيد حياته يتابع دراسته في إعدادية الأدارسة. وعلمت "كود" من مصادر مطلعة، أن الضحية نقل في حالة صحية جد حرجة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، غير أنه فارق الحياة قبل استقبالته هناك، مشيرة إلى أن جتثه أحيلت على مستودع الأموات بمستشفى الغساني قصد إخضاعها لعملية التشريح الطبي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.