فتحت مصالح المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس، يوم الأربعاء (12 غشت 2015)، تحقيقا في ظروف وملابسات العثور على جثة لمستخدم وسط مسبح لفيلا تعود ملكيتها للوالي السابق في وزارة الداخلية عبد اعميمي الذي التحق في الآونة الأخيرة بحزب الاستقلال. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود" من مصادر خاصة، فإن الأمر يتعلق بمستخدم في العشرينات من عمره عثر عليه من قبل إبن الوالي اعميمي جثة هامدة وسط مسبح الفيلا التي تتواجد بطريق إيموزار الراقي، قبل أن يتم إشعار مصالح الأمن التي حضرت على الفور. وهذا، وقامت مصالح الشرطة العلمية والتقنية بتحريات دقيقة عن الطريق الاعتماد على البصمات وأخد بعض العينات المرفوعة من مسرح الحادث، بالموازاة مع التحقيقات التي باشرتها حاليا الشرطة القضائية لتحديد ملابسات الحادث. وعلمت "كود" أن جثة الهالك أحيلت على مستودع الأموات بمستشفى الغساني رهن التشريح الطبي التي أمرت به النيابة العامة المختصة.