واقع شي حاجة ماشي مزيانة. التوتر غادي ويرتافع. محمد نبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينةوالأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية كال فحوار مع "الايام" قال فيه. "مشكلتنا ليست مع الاصالة والمعاصرة، بل مع من يقف وراءه" واعتبر ذلك يجسد التحكم. بنعبد الله ناض ودار تصويب ونشراتو الأسبوعية تصريح عادي وتكال اكثر منو ولكن البيان ديال الديوان الملكي كان قاصح. كان باللي تصريحات بنعبد الله "لَيْس إلا وسيلة للتضليل السياسي في فترة انتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة" واضاف ان "هذه الفترة الانتخابية تقتضي الإحجام عن إطلاق تصريحات لا أساس لها من الصحة، واستعمال مفاهيم تسيء لسمعة الوطن وتمس بحرمة ومصداقية المؤسسات في محاولة لكسب أصوات وتعاطف الناخبين" قبل ان يضيف كذلك "هذه التصريحات تتنافى مع مقتضيات الدستور والقوانين ، التي تؤطر العلاقة بين المؤسسة الملكية وجميع المؤسسات والهيئات الوطنية بما فيها الأحزاب السياسية. إن الديوان الملكي، إذ يصدر هذا البلاغ التوضيحي ، فإنه يحرص على رفع أي لبس تجاه هذه التصريحات لما تحمله من أهمية ومن خطورة وباش يعطيو مبرر لهاد البيان ختم "لا سيما أن هذه التصريحات صادرة عن عضو في الحكومة، وأن الشخص المقصود هو مستشار لجلالة الملك حاليا، ولم تعد تربطه أي علاقة بالعمل الحزبي" في إشارة الى فؤاد عالي الهمة وأكد ان "مستشاري صاحب الجلالة لا يتصرفون إلا في إطار مهامهم وبتعليمات سامية محددة وصريحة من جلالة الملك "