سجل الانتاج الصناعي خلال شهر يوليوز الماضي انخفاضا في جميع فروع أنشطته باشتثناء الصناعة الغذائية التي عرفت ارتفاعا وذلك حسب استقصاء لبنك المغرب. وأفادت نتائح الاستقصاء الشهري حول الظرفية بالنسبة لشهر يوليوز 2016، الذي أنجزه بنك المغرب، أنه تم على العموم تسجيل انخفاض في الانتاج وفي نسبة استخدام الطاقات الانتاجية التي بلغت 63 في المائة مقابل 66 في المائة في الشهر الذي سبقه. ومقابل تسجبل انخفاض في القطاع الصناعي فقد تم تسجيل ارتفاع في "الصناعة الغذائية" وانخفاض في "النسيج والجلد"، وفي الصناعة "الكيماوية وشبه الكيمياوية" وفي الميكانيك والتعدين. وفي ما يخص نسبة استخدام الطاقات الانتاجية أشارت نتائج الاستقصاء إلى أنها تحسنت في "الصناعة الغذائية" في حين سجلت انحفاضا في الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية. وكشف الاستقصاء أن نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية في الفرع الثانوي "تحويل المعادن" سجلت ارتفاعا بنقطتين مقارنة مع الشهر الذي سبقه. وفي ما يتعلق بالمبيعات فإن التراجع المسجل بها ينطوي على ارتفاع في الصناعة الغذائية فيما تم تسجيل استقرار في الصناعة الكيماوية والشبه كيماوية وانخفاض في النسيج والجلد وفي الميكانيك والمعادن. اما في ما يتعلق بالطلبيات فقد سجلت ارتفاعا في الصناعة الغذائية وانخفاضا في الصناعة الكيماوية وشبه الكيمياوية في حين عرفت اسقرارا في قطاع النسيج والجلد وفي الميكانيك والمعادن. وبخصوص الاشهر الثلاثة المقبلة يتوقع أرباب الصناعات على العموم ارتفاع الانتاج والمبيعات على الصعيدين الداخلي والخارجي. وخلص الاستقصاء إلى أن هذه الوضعية ستهم جميع الفروع باستثناء النسيج والجلد الذي من المتوقع ان يعرف بعض الانخفاض في المبيعات خصوصا الموجهة للسوق الخارجية شانه في ذلك شأن مبيعات الميكانيك والمعادن الموجهة للخارج. يشار إلى أن 26 في المائة من الصناع صرحوا بعدم وضوح الرؤية بخصوص التطور المستقبلي للمبيعات نحو الخارج.