قبل أيام على حلول عي الأضحى، بدأت أولى المؤشرات تظهر أن الأثمنة ستكون مرتفعة مقارنة بالسنوات الأخيرة، حيث وصل سعر الكبش إلى أربعة آلاف درهم. وإذا كان بعض المهنيين يرجعون سبب ارتفاع أثمنة أضحية العيد إلى التكاليف المرتفعة للعلف، خاصة أن الموسم الفلاحي الأخير عرف تساقطات مطرية دون المستوى المطلوب، فإن هناك من المهنيين من يحملون مسؤولية ارتفاع أكباش العيد إلى «الشناقة» الذين يقومون بشراء عدد كبير من الأكباش من طرف «الكسابة» في البوادي والقرى ثم يعيدون بيعها إلى سكان المدن بأثمنة خيالية.