احتجت فيدرالية اليسار، صباح اليوم الجمعة، أمام ولاية الرباط ضد ما أسماته "تماطل" ولاية الرباط وعدم الرد على مراسلات الفيدرالية حول إيقاف شركة "الرباط للتهيئة"، التي يترأسها الوالي لفتيت، أشغالا بحي الرياض واستمرار معاناة السكان في المنطقة. ولازال الجدل قائما بخصوص شركة تهيئة الرباط، بين فريق فيدرالية اليسار ومجلس مدينة الرباط الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، إذ وضع مستشارو الفيدرالية طلبا لدى مجلس مدينة الرباط بإدراج نقطة بجدول أعمال الدورة القادمة تتعلق ب "إعادة نظر المجلس في الإتفاقية التي تربطه بشركة الرباط للتهيئة".
ويأتي هذا الطلب حسب ما جاء فيبيان للفيدرالية توصلت به "كود"، نظرا لما أسماه "الاختلالات العديدة التي تشوب برنامج (الرباط مدينة الأنوار) الذي تشرف عليه الشركة وأبرزها، رفض الشركة إطلاع المجلس على الأوراش التي تقوم بها و تفويت الفرصة على ممثلي ساكنة العاصمة للتداول حول جدوى هذه الأوراش و كلفتها".