02 غشت, 2016 - 01:34:00 جاء في شكاية لساكنة حي الرياضبالرباط، ان توقف الأشغال بشكل كامل بالقطاعات 18 و19 و 20، منذ شهر يونيو الماضي، أثار موجة من الاستنكار والتساؤلات حول هذا التوقف المفاجئ لشركة ''مجازين‘‘ التي يملكها إبراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال- خنيفرة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، والموكول إليها إعادة تهيئة القطاعات 18، 19 و 20 بحي الرياضبالرباط، والتي حظيت بصفقة إنجاز هذا المشروع الذي يعود إلى شركة الرباط التهيئة، التي يرأسها عبد الوافي لفتيت والي جهة الرباط – سلا - القنيطرة . وحسب ذات الشكاية، تسبب توقف الأشغال بالقطاعات المذكورة بحي الرياض في أضرار بليغة للسكان، الذين يعانون من النتائج المترتبة عن هذا التوقف بسبب تطاير الغبار وانتشار الحفر وإلحاق الضرر بمنازل وسيارات السكان، والحوادث الجسدية الناتجة عن السقوط في الحف، وانعدام الإنارة ليلا وما يتلو ذلك من انعدام الأمن والسرقة. واحتجاجا على هذا الوضع نظم سكان حي الرياض بهذه القطاعات وقفة احتجاجية، يوم 23 يوليوز الماضي بملتقى شارع النخيل وشارع الطرفاء، عبروا من خلالها عن استنكارهم لتوقف الأشغال بالحي، مطالبين والي الجهة بصفته رئيس شركة الرباط للتهيئة، بضرورة اتخاذ اجراءات استعجالية لإنهاء الورش المتوقفة منذ أزيد من شهرين وللحد من معاناة ساكنة الحي الرياض. وتساءلت فيدرالية اليسار الرياض أكدال في شكاية مذيلة بعريض بأسماء السكان، موجهة لوالي الجهة عن الحيثيات والأسباب الحقيقية وراء توقف شركة ''مجازين‘‘ عن القيام بالأشغال المنوطة بها، معتبرة أنه من غير الجدوى تخريب وإعادة تهيئة الطوارت رغم أن غالبيتها لازالت في حالة جيدة. وتساءلت أيضا عن الهدف الحقيقي من وراء تضخيم هذه الأشغال التي وصلت قيمتها إلى 50 مليون درهم، حسب افادات مستشارين فيدرالية اليسار بمجلس الرباط، الذين استغربوا من تفويت هذا المشروع لهذه الشركة التي أثبتت فشلها، على حد قولهم. وعبر السكان المتضررون عن تذمرهم من الصمت الذي قابلتهم به الجهات المسؤولة التي لم تتحرك لوقف معاناتهم، معتبرين أن الأشغال كانت تتم بدون اخبارهم وبدون توازي في الأزقة متهمين الشركة المكلفة بالورش بالعشوائية في تدبير الأشغال.