انتحرت فتاة تبلغ من العمر 16 عاما، بسبب مخاوف عديدة بعد نشرها صورة عنصرية مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب مواقع إلكترونية أجنبية، تتواصل الفتاة التي تدعي فويب مونب مع شاب آسيوي من خلال الإنترنت بشكل منتظم، وبالرغم من أنهما لم يلتقيا أبدا في السابق. وكانت الفتاة وهي لاعبة جمباز، نشرت صورة لها عبر حسابها الخاص على "إنستجرام" قامت خلالها بتغير لون بشرتها لتبدو داكنة، وارتدت وشاحا حول رأسها، وقالت إنها تريد أن تبدو مثل أهل صديقها. وبعد انتشار الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، شعرت الفتاة بقلق كبير من ردود الفعل العنيفة، حيث قامت بشنق نفسها في منزلها الكائن في هيلز أوين إنجلترا. وعثر والدها "53 عاما" على جثتها الشهر الماضي، وقال:"كانت ابنتي فتاة طيبة، ولم تكن يوما تريد الإساءة لأي شخص".