بدا إلياس العماري،الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،أكثر حزما من ذي قبل، وهو يتوجه لأعضاء المجلس الوطني لحزب الجرار المجتمعين في دورة مفتوحة، بخطاب يستنهض الهمم حاثا إياهم على خوض غمار الاستحاقات الإنتخابية المقبلة بثقة كبيرة في النفس من أجل تبوأ المرتبة الأولى في نتائج الإنتخابات البرلمانية المقبلة. وخاطب إلياس أعضاء المجلس الوطني، الذي طلب فيه من الصوحافة أن تكف عن متابعة أشغاله، بالقول إن أشغال الدورة 21 للمجلس الوطني،المنظمة بالقاعة المغطاة لبلدية مديونة، تنعقد في ظروف تظل فيها آمال المغاربة معلقة على « البام » وعلى التغيير، وأضاف: «لا نشتغل من أجل الحزب ولكن من أجل الوطن ». وبعد أن طلب من المنظمين في القاعة التزام الصمت وعدم استعمال الهواتف الخلوية للتصوير، ووجه العماري مدفعيته الثقيلة إلى حكومة عبد الإله ابن كيران مستعرضا ضعف التدبير الحكومي في السنوات الخمس الماضية، وما اتخذته من قرارات كان لها تأثير سلبي امتد ليشمل كل القطاعات الإجتماعية. وأوضح المتحدث أن « البام » يضرب له اليوم ألف حساب من طرف من كانوا يطالبون في وقت سابق بحله. مشددا على أن «معركة الغد هي معركة إنقاذ الوطن »، وعلى هذا الأساس، يضيف الأمين العام الوطني « فإن البام، بكل مناضلاته ومناضليه، لن يسمح لأي أحد بأن يعبث بمصلحة الوطن.