عبد اللطيف اكنوش استاذ باحث في جامعة الحسن الاول سطات. تدوينة على صفحته علي الفايسبوك /// خوكوم بانت ليا شي حوايج، نكًولها والرجا في الله… الأحد الماضي، 16 غشت 2016، صدر بالجريدة الرسمية قانون رقم 73-15 الذي تم بمقتضاه تغيير وتتميم بنود القانون الجنائي، وذلك على الشكل التالي: الإساءة للديانة الإسلامية وللمؤسسة الملكية وللوحدة الترابية كايتعاقب عليها بستة أشهر حتى لعامين إيلى ماكانتش "علنية" و"عمومية" (هنا وججدو ريوسكوم للحسرافة ولتصفية الحسابات بين قوم أبي زبيل)، ومن عامين حتى لخمس سنين إيلى الإساءة كانت "علنية وعمومية"، زعما بالجورنالات والديسكورات ولا "أي وسيلة تواصلية أخرى"… الإساءة لأفراد العائلة الملكية، إما بالسب أو القذف أو المس بالحياة الخاصة، كايتعاقب عليها بثلاثة أشهر حتى لعام، إذا كان السب ماشي "علني وعمومي" (وحتى هيا بحال اللولة غادي تفتح الباب للحسرافة وتصفية الحسابات بين قوم بني زبيل)، أما إذا كان "علني وعمومي" زعما في الجرائد ولا أي وسيلة تواصل أخرى، هاذ العقوبات كاتتضاعف على جوج.. الإساءة والتحريض على التمييز والكراهية ضد الأشخاص عقوبتها غير من شهر حتى لعام إيلى كانت ماشي "علنية وعمومية"، ومن عام حتى لعامين إيلى كانت "علنية وعمومية" بالجورنالات ووسائل التوصل الأخرى… آش بان ليكوم؟ خوكوم بانت ليا هاذ الحوايج، نكًولها والرجا في الله: – هاذ "علنية وعمومية" عند با الرميد خااااايبة بزاف، لأنها غادا غير تشججع على "الوشاية الكاذبة"، والتبحليس، والتحسريف، والكذوب على عباد الله، وتصفية الحسابات بين هاذ الشعب للي مسكين عيان ومريض وأمي وموسسخ وكايضضارب على والو، وللي بغيتو في هاذ المسائل…وحنا عارفين خرروب بلادنا..من رأيي تكون هاذ الإساءة علنية وعمومية وسددينا، لأنه غادي تسهال البرهنة عليها بالمكتوب والمسجل والموثق، وماعند مولاها فاين يتهررب.. – هاذ "أفراد العائلة الملكية"، خوكوم ماعاجباهش…والسبب بسيط: آشنو هي العائلة الملكية؟؟؟ واش أي واحد سمييتو "العلوي" من العائلة الملكية، ولا؟ واش غير ولاد الملك؟ ولا ولاد خواتاتو وخوتو وولاد عمو؟ وعليه يجب إعطاء تعريف واضح لهاذ العبارة ديال "العائلة الملكية"، وإلا غادين نشووهو ريوسنا كًدام العالمين، ونتوما عارفين كوووولشي بنادم عينيه علينا وغير حاضينا… – الإساءة للإسلام…خوكوم ما متافقش بالكل…نتا باش بغيتي آبا الرميد تثبت للعالم أن "إسلام المغرب إسلام الاعتدال والوسطية والاعتراف بالآخرين"؟ الإسلام واخا آييه..ولكن راه حنا معانا نصارى ويهود وغيرهوم…يا ناخذو "الإساءة" للديانات كوللها، بما فيها "عدم التدين"، أو بلاش…هنا كذلك ماعلينا غير نوججدو كرورنا للمعيار والتحكم ديال العالم علينا، ودستورنا للي كانتشددقو بيه نمسحو بيه وصافي… – التحريض على التمييز والكراهية ضد الأشخاص شيء موهيييييييم بزاف، واخا النص يتحاشي يدقق في هاذ الحوايج…مثلا، التمييز في ياش؟ في الدين؟ في العرق؟ في الأصل؟ في اللون؟ في ياش؟ لابد من أن النص ديالك آحنيني سيدي المصطفى ما يوضضح هاذ الأشياء إيلى بغيتي تكون عندك مصداقية…ولكن على كل حال، باين ليا بززاف ديال "نجوم الإفتاء والخطب في الجوامع" غادين يا إما يجمعو كرورهوم يا إما يمشيو للحبس..و"با أحمد التوفيق" للي مكللف بكتابة خطب الجمعة هو اللول نظرا أن كل جمعة ما يخللي في النصارى واليهود غير للي نسى…