ما يقارب أربعة عقود على بداية التهريب المعيشي من مليلية للناظور ثم إلى باقي مناطق المغرب، وعمر المغرب ما ناض يبكي من السلع المهربة لي مغرقة المغرب بأسره سواء من سبتة أو مليلية، الصبليون ماعندهومش النفس الطويل، هادشي علاش صحف مليلية ناضت كتهضر على التهريب العكسي للسجائر، وبعد أن كانت السجائر الاسبانية في سنوات التسعينات وبداية الالفية الثالثة مغرقة منطقة الشمال، أصبحت السجائر الجزائرية هي لي مغرقة مليلية المحتلة. صحف مليلية أكدت أن ممتهني التهريب المعيشي أغرقوا المدينة السليبة بالسجائر الجزائرية لأن ثمن ثلاث علب جزائرية يساوي ثمن علبة واحدة من السجائر الاسبانية. وأضافت ذات المصادر أنه وبسبب ثمنها الرخيص أصبح الاقبال عليها من الاسبان كبير جدا، وهو ما جعل الحرس المدني يطلق حملة ضخمة لمحاربة تهريب السجائر الاجنبية التي لا تحمل طوابع التعشير، في كل المعابر الحدودية .