شهدت ضواحي سلا، أمس الأربعاء، احتجاجات عارمة للعشرات من سكان الجماعة السلالية أولاد سبيطة ضد محاولة اقتلاع مئات الأشجار من غابة بوقنادل لإنجاز مشاريع سياحية وعقارية، بعد تفويت مئات الهكتارات مقابل 50 درهما للمتر المربع. وحاول المحتجون منع الجرافات من اقتلاع ما تبقى من أشجار المنطقة بعد أن تم اجتثاثها بشكل شبه كامل في إطار صفقة لا زالت يثير الكثير من علامات الاستفهام، بعد أن سلمت أزيد من 600 هكتار من الأراضي التي كانت عبارة عن غابة موزعة ما بين الشريط الساحلي والطريق الوطنية رقم 1 ؤلى شركة الضحى سنة 2008، ما أفضى في النهاية إلى ترحيل المئات من سكان الجماعة السلالية بعد القيام بمجزرة بيئية انتهت باقتلاع آلاف أشجار «الكاليبوتوس».