قالت السلطات التونسية الأربعاء 20 يوليو/تموز، إنها فككت خلية مرتبطة ب "داعش" كانت تخطط لشن هجمات في مدينة سوسة الساحلية التي تعرضت قبل عام لهجوم دموي استهدف سياحا بأحد فنادقها. وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن في حالة استنفار قصوى منذ هجمات 2015 الدموية التي استهدفت سياحا وحافلة للأمن الرئاسي. وقتها، فتح مسلح النار وقتل 38 سائحا أغلبهم بريطانيون بعد أن شق طريقه نحو الشاطئ في أحد فنادق سوسة، في شهر يونيو/حزيران 2015، وكان ذلك أسوأ هجوم في تاريخ تونس. وتبنى تنظيم "داعش" المسؤولية عن هجوم سوسة وآخر استهدف متحف باردو في وقت سابق من العام الماضي. وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، الاربعاء، إن "قوات الأمن كشفت خلية إرهابية بجهة القلعة الصغرى كانت تعتزم القيام بأعمال إرهابية بمنطقة سوسة". وأضاف البيان أن "أعضاء الخلية أظهروا مبايعتهم لما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي حيث كانوا يشاهدون مقاطع فيديو تبين كيفية صنع المتفجرات وبنادق تقليدية الصنع ويمارسون تدريبات قتالية". جدير بالذكر أن الرئيس الباجي قائد السبسي قد مدد، الثلاثاء، حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ نهاية العام الماضي، والتي فرضتها السلطات، في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، في أعقاب هجوم انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي في قلب العاصمة تونس وتبناه تنظيم "داعش". وجاء في تغريدة نشرتها رئاسة الجمهورية على حسابها ب"تويتر"، أن الرئيس قرر، بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهرين بدءا من 21 يوليو/تموز 2016.