"لكم دينكم ولي دين"، بهذه العبارة أطلقت حركة "ماصايمنيش" حملة واسعة للإفطار العلمي في شهر رمضان التي تفصلنا عنه أيام قليلة، وكذا للمطالبة بإلغاء المادة 222 من القانون الجنائي المغربي، والذي جاء فيه "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، و تجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى 6 أشهر. واستدل مجموعة من النشطاء داخل حركة "ماصايمينش" بالمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان، والتي جاء فيها: "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما، بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواءا كان ذلك سرا أم مع الجماعة".