عبد اللطيف الحموشي غادي بعيد في سياسة تشبيب داخل الإدارة العامة للأمن الوطني. ومن نتائج هذه السياسة تجهيز 28 عميد شرط ة للالتحاق بمختلف مصالح الأمن المركزية واللاممركزة التي عينوا بها لأداء المهام المنوطة بهم. وهذا الفوج، الذي أطلق عليه الملك محمد السادس اسم "فوج الشريف الإدريسي"، جرى الاحتفاء بهم، أمس الجمعة، في حفل كبير نظمته المديرية العامة للأمن الوطني، بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة.
الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، حرض على حضور حفل تخرج الفوج المذكور، وشدد، في كلمة بالناسبة، على أهمية إشراك أسر وعائلات المتخرجين في هذا الحفل، واطلاعهم على مختلف مراحل التكوين التي تلقاها أبناؤهم، والاحتفاء بهم في جو مطبوع بالوطنية الصادقة، تعزيزا لمشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء لأسرة الأمن الوطني.
وتخللت هذا الحفل عروض عسكرية على نغمات النشيد الوطني، وتبادل للعلم والشعار بين فوج العمداء المتخرجين وفوج العمداء الجدد، وهو من التقاليد المرعية في مختلف المعاهد الأمنية والعسكرية، حيث يسلم المتخرج لواء الفوج لخلفه، مع أدائه القسم على رعايته والوفاء لشعاره الخالد: الله الوطن الملك.
يشار إلى أن هذا الحفل أشرف عليه مدير المعهد الملكي للشرطة ومدراء المديريات المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ورؤساء مختلف مدارس التكوين الشرطي، كما حضره أكثر من 150 شخصا من عائلات وذوي العمداء المتخرجين، والذين أقيمت على شرفهم حفلة كبيرة بتوجيهات من المدير العام للأمن الوطني. يذكر أن فوج عمداء الشرطة المتخرجين بلغ عددهم 35 عميدا وعميدة.