قالت النائبة البرلمانية امنة ماء العينين، على إثر مشاركتها في المؤتمر العربي الافريقي بابيدجان "للأسف عشت في جلسة البيان الختامي للمؤتمر البرلماني العربي الافريقي المنعقدة بابيدجان مرارة العجز حتى عن الادانة و الشجب" بخصوص اقصاء مجهودات المغرب في قضايا دولية عدة في البيان الختامي للمؤتمر. واستغربت ماء العينين حرص البيان على التنويه بجهود الجزائر في السعي لحل مشكل مالي و جهود قطر في دارفور ثم الاشادة باتفاق المصالحة الليبي(حضر وفد من ليبيا) دون التطرق لجهود المغرب في رعاية اتفاق المصالحة في مدينة الصخيرات.احرجت المؤتمرين بتعديل يقضي بالتنويه بجهود المغرب إسوة بباقي الدول المذكورة(توصية تم تبنيها بالاجماع). وأضافت البرلمانية، المثيرة للجدل، في تدوين لها على موقع الفايسبوك، أنه قبل انطلاق الجلسة تسلمت مسودة البيان الختامي التي حررت من طرف الامانتين العامتين(السكرتارية)للاتحادين البرلمانيين العربي و الافريقي ففوجئت بوثيقة ثقيلة تجمع بين التقرير و المحضر المفصل و البيان. كما استغربت ذات القيادية في حزب المصباح، ايراد فقرة كاملة تنوه بجهود الأردن في حماية مدينة القدس و مقدساتها دون الاشارة الى جهود المغرب خاصة و أن ملكه يترأس لجنة القدس و يقوم بعمل كبير من خلال بيت مال القدس.سلمت المقرر توصية مكتوبة تقضي بادراج الاعتراف بالدور المغربي (توصية قبلت بالاجماع. وأشارت ماء العينين ان احد البرلمانيين من المغرب قاليها اش داك لداكشي لي فسوريا، وذلك بعد أن طالبت بادراج توصية تدين استهداف المدنيين و الاطفال في حلب، مضيفة أن" مقرر الجلسة أجابني بأن في الأمر حساسية و أن المؤتمر البرلماني العربي المنعقد مؤخرا في القاهرة اتفق على تجنب الخوض في الشأن السوري لاختلاف الموافق حوله".