سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طاحت الصومعة علقو الحجام.. والي الجهة الشرقية الذي منع وقفة احتجاجية دولية ضد سلطات الجزائر أصبح متهما في الاعلام الجزائري بإثارة الفتنة في بلاد بوتفليقة!
لم يجد إعلام الجارة الجزائرية من شماعة ليعلق عليها أعمال الابادة التي تتم في حق الامازيغ بغرداية سوى إتهام والي الجهة الشرقية بأنه وراء تأجيج الاوضاع إستنادا إلى أسباب واهية يحاول النظام الجزائري التشبث بها عبر الاعلام المساند له. وقد أكدت جريدة النهار الجزائرية، أن الوالي مهيدية، سبق وأن قام بمراسلة ثلاث جمعيات تنتمي لمنطقة الريف، قائلا في رسالته :" ردّا على طلبكم تنظيم وفقة احتجاجية يوم 9 فبراير 2014، على الساعة 11 أمام المركز الحدودي «زوج بغال» بالجماعة القروية أهل انكاد، يؤسفني أن أبلّغكم، أن الظروف الحالية غير مواتية لتنظيم مثل هذه التظاهرة في الوقت والمكان المعنيين".
الامر الذي يعني أن الوالي رفض إقامة الوقفة تجنبا لأي تأويل من طرف النظام الجزائري على أنه تصعيد مغربي جديد، وتدخلا في شؤونه الداخلية، إلا أن جريدة "النهار" إعتبرت أن رد الوالي، كان بسبب هدوء الاوضاع في غرداية بعد زيارة وزير الداخلية الجزائري والمدير العام للدرك. وأشارت الصحيفة ذاتها، أن هدوء الاوضاع جعل الوالي يراسل الجمعيات للتأكيد على أن الوقفة لن تؤتي أكلها كما كان منتظرا، وذلك في تحوير للحقائق من أجل الزج بالمغرب في وسط أحداث غرداية وتصويره على أنه متسبب فيما وقع بين الاباضيين والمزابيين.