تحول كبير يعيشه الراب المغربي بعيدا عن الميديا التقليدية وعن الاذاعات الشبابية او غير الشبابية. شباب يطلق صرخات اكثر قوة وصدق وعمق وبوعي كبير. هذا ما يسميه مهدي الهيماني المعروف ب"دا ليجاند" ب"العصيان الموسيقي" على الراب السائد ليس من الصدف ان يصدر في فترة متقاربة ثلاثة رابورات يمكن وضعهم في خانة "العصيان الموسيقي" اغاني ويسوقونها عبر اليوتوب مستعملين شبكات التواصل الاجتماعي لتشجيع المغاربة على الاستماع اليها. في الاول طرح الرابور مسلم "الرسالة ". مسلم من اشهر الرابورات اللي ما تشراوش. حافظ على نفس القوة مع تطوير ايقاعاته واشتغال اكثر على كلماته في البوم صور بشكل جميل. حافظ مسلم على منحاه الاخلاقي الوعظي٬ ثم تبعه "الحاقد" باغنية جديد "لعفواا" احسن بكثير من السابق لكن مازالت تنقصه الجمالية سواء من خلال الكلمات او الايقاعات.