خلال الشهر المنصرم، وفي أحد أحياء المجمع الحسني بطنجة، ضبطت سيدة زوجها في بيت الزوجية متلبساً بخيانتها رفقة فتاة وكان مصحوباً بأحد أصدقائه ورفيقته.. فبادرت إلى الاتصال بالشرطة التي داهمت عناصرها المنزل بعد دقائق لتلقي القبض على "شلة الأنس" باستثناء الزوج الذي تمكن من الفرار بعد أن ألقى بنفسه من إحدى نوافذ المنزل، لتسجل عناصر الأمن مذكرة بحث وطنية في حقه. وبعد أسابيع، علمت الزوجة أن زوجها متواجد ببيت الزوجية، عاد إليه سراً لأخذ بعض الأغراض الشخصية، فاتصلت بعناصر أمن الدائرة الحادية عشرة لتبلغهم بتواجد الزوج "الخائن" المبحوث عنه، فسارع رجال الشرطة بقيادة العميد "رضوان المرزوقي" إلى عين المكان لإلقاء القبض على الزوج الهارب، لكنهم فوجئوا بتواجد أفراد من عائلته وهم على وشك العراك مع بعض أقارب الزوجة بعد مشادات كلامية جادة بين الطرفين، فالكل كان على أعصابه ومستعدون للقتال.
حاول الكوميسير تهدئة الجميع، ثم اقتاد الزوج المبحوث عنه ليمضي ليلته في المقر الرئيسي لولاية الأمن بطنجة... لكن المفاجأة الكبرى هي التي حدثت صباح اليوم الموالي، إذ قدمت الزوجة إلى مفوضية الشرطة لتقدم تنازلها عن القضية كي يتم إطلاق سراح زوجها حتى لا يبيت ليلة أخرى في "الكوميسارية".
خلاها اللي گال "ما يفهم العيالات غير اللي خلقهوم"!