يمر عبد المالك أبرون، رجل الأعمال ورئيس المغرب التطواني لكرة القدم، بأزمة خانقة، هذه الأيام، بسبب تراكم الديون على مجموعته التجارية، ومطالب الدائنين التي وصلت إلى المحاكم المختصة. وكشفت مصادر موثوقة أن عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة البنيات التحتية، وجد نفسه أمام مطالب ملحة من الدائنين، إحداهما بلغت تسعة ملايير، سبق أن تم توجيه إنذار بشأنها دون تسديدها في الآجال القانونية، ما دفع إلى اللجوء إلى القضاء التجاري.
وذكرت أن شركة واحدة متخصصة يوجد مقرها الاجتماعي بشارع مولاي يسوف بالبيضاء، سبق أن حاولت حبيا استخلاصه ديونها المتراكمة على شركة أبرون، والتي تجاوزت 64 مليون درهم، إلا أن مساعيها انتهت برفض سداد الكمبيالات، ما دفعها إلى انتداب مكتب محاماة مشهور متخصص في القضايا التجارية، ورفع قضية ضد المعني بالأمر من أجل إجباره على تسديد المبالغ العالقة بذمة مجموعته التجارية.