أعلن رئيس وزراء إيسلندا في اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه أنه سيستقيل من منصبه، وفق ما جاء في تصريح لنائبه الذي سيتولى هذه المسؤولية. وتأتي هذه الاستقالة بعد نزول الآلاف من الإيسلنديين إلى الشارع مطالبين رئيس الحكومة بالاستقالة على خلفية فضائح "وثائق بنما". استقال رئيس حكومة إيسلندا ديفيد سيغموندور غونلوغسون، بحسب ما أعلن حزبه الثلاثاء، ليكون أول ضحية سياسية لفضائح "وثائق بنما" التي كشفت مخالفات مالية وعمليات تهرب ضريبي. وصرح سيغوردور إنغي يوهانسون، نائب رئيس الحزب التقدمي وزير الزارعة عبر التلفزيون، أن "رئيس الوزراء أبلغ الكتلة البرلمانية لحزبه في اجتماع أنه سيستقيل من منصبه رئيسا للوزراء وسأتولى أنا هذا المنصب مكانه". وتظاهر آلاف الإسلنديين الاثنين مطالبين باستقالة رئيس الحكومة على خلفية فضائح "وثائق بنما" فيما قدم نواب المعارضة مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة.