قدم سيغموندور جونلاوجسون، رئيس وزراء أيسلندا، استقالته، صباح اليوم الاثنين، بعد ساعات من نشر اسمه في وثائق بنما ضمن عشرات المسؤولين حول العالم، والتي تُشير إلى تهريب مليارات الدولارات في ملاذات آمنة من الضرائب. كما انسحب جونلاوجسون، من مقابلة تلفزيونية كان يُجريها بعد ساعات من نشر الوثائق، بعد سؤاله عن تورطه في عمليات غير معلنة، وفي إخفاء استثمارات بملايين الدولارات. وكانت أكثر من 11 مليون وثيقة تم تسريبها من شركة "موساك فونسيكا" للخدمات القانونية، وتتخذ من بنما مقرا لها، وتُعتبر إحدى أكثر الشركات التي تحيط أعمالها بالسرية في العالم، واشتركت أكثر من 107 مؤسسة إعلامية، من 78 دولة، وأكثر من 400 صحفي، في التحقيق في تلك الوثائق، أثبتت تهريب العشرات من المسؤولين وقادة الدول مليارات الدولارات في ملاذات ضريبية آمنة واستثمارات خفية.