هزت حادثة غرق قاصر عصر الأحد بشاطئ فم الواد في اتجاه مدينة المرسى العيون، حيث أخلفت الوقاية المدنية الموعد كالمعتاد بعد تأخرها في الوصول لأزيد من ساعتين في الوصول حسب الحاضرين. الحادثة حسب شهود عيان ل "كود" تعود لمحاولة قاصر يبلغ من العمر 16 سنة إنقاذ أخيه ذو 13 سنة، بحيث نجح في إنقاذه، فيما شاءت الأقدار أن يسلم هو الروح لبارئها دون العثور على جثته. في ذات الإطار، و بعد حضورها، لم تكلف الوقاية المدنية نفسها البحث بشكل حثيث عن الهالك، مكتفية بجولة قصيرة عبر أحد القوارب ، و تعمد بعد ذلك على الإنسحاب في انتظار أن يلفظه البحر، الشيء الذي خلف حالة من الغضب في أوساط الحاضرين و عائلة القاصر التي لم تتمالك نفسها. و تجدر الإشارة إلى أن مكان الحادثة لا يحمل أي علامات أو إشارات تمنع السباحة قصد تفادي وقوع حالات كهذه.