لقي شخصان، وهما طفل قاصر وشاب في العشرينيات من عمره، مصرعهما غرقا، بمنطقة مخيريب غير المحروسة بمدينة الوطية الشاطئية (حوالي 25 كيلومترا عن طانطانالمدينة). وأرجعت مصادر مقربة من عين المكان، سبب غرق الطفل الذي كان في نزهة شاطئية رفقة أسرته، إلى كونه كان يسبح في منطقة غير محروسة، حيث جرفته الأمواج. أما الشخص الآخر فقد قضى غرقا بالمنطقة نفسها وللسبب نفسه، دون أن يتم العثور على جثته بعد. وعلاقة بالموضوع نفسه، قامت الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي بحملات تمشيطية، بحثا عن جثة الشاب الغريق، في حين تم إيداع جثة الطفل القاصر بمستودع الأموات. ويأمل المهتمون تزامنا مع موسم الاصطياف، من الجهات المختصة بالشواطئ الصحراوية، ضرورة وضع الإشارات واللوحات التحذيرية، والتي تمنع الاقتراب من الأماكن الغير مسموح بالسباحة فيها، تجنبا لوقوع حوادث غرق مميتة، خصوصا وأن الضحايا عادة أو غالبا ما يكونون أطفالا ومراهقين.