قصد الشاطئ بمنطقة بوشوك الوعرة، لكن عند دخوله البحر للسباحة، لم يعد حتى رمت به الأمواج لتنتشله فرقة خاصة من ضفادع الوقاية المدنية بسلا. الأمر يتعلق بشاب ابن رجل أمن، دفعت به الحرارة المفرطة التي اجتاحت المدينة مؤخرا إلى شاطئ البحر، واستهوته مياه منطقة بوشوك غير المحروسة، لكنه لم يكن يعلم أنه سيلقى مصيرا مأساويا هناك. مصدر الموقع، أضاف أن موت الهالك خلف حزنا عميقا لدى عائلته وأصدقائه حيث تم دفنه الجمعة الماضية بعد إقامة صلاة الجنازة بأحد مساجد حي اشماعو. الضحية ليس بالوحيد الذي تعرض للغرق، بل هناك على الأقل ثلاثة آخرين لقوا حتفهم خلال نفس الشهر الجاري تحدثت عنهم الجريدة مؤخرا، ولقوا المصير نفسه في مناطق مختلفة سواء بالشاطئ أو بمنطقة بوشوك وأماكن أخرى. ومع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يعرف شاطئ سلا والشريط الساحلي القريب، توافد العشرات من الشباب واليافعين، وحتى القاصرين، خصوصا التلاميذ، دون علم أسرهم في الغالب، والذين يستهويهم البحر لممارسة الرياضة أو السباحة. أحد الآباء في حديث مع الجريدة وتعليقا على تسجيل هذه الوفيات غرقا بالشاطئ، طالب بتوفير مراقبة مبكرة للشاطئ تفاديا لوقوع مآسي من هذا القبيل.