غادر ولاد الحبيب، القيادي السابق في حركة الشبيبة الإسلامية، المغرب عائدا إلى فرنسا للالتحاق بقمر عمله. وآقيم، أمس الجمعة، بمقر جمعية النصير حضره عدد من أصدقاء القيادي السابق في الشبيبة الاسلامية، وآقاربه وعائلته.
وعلى هامش هذا اللقاء، الذي امتزجت فيه روابط الماضي بالحاضر، تقدم ولاد الحبيب بالشكر والامتنان إلى كل الفاعلين، إداريين وحقوقيين وسياسيين وإعلاميين، وكذلك المصالح القنصلية، على ما وجده منهم من سعة الصدر والترحاب، وعلى ما بذلوه من جهود من أجل تسهيل عودته إلى وطنه وبلده، داعيا الله تعالى أن يفرج كربه كل من تبقى من المنفيين.
وعبر ولاد لحبيب عن أمله في أن تكون عودته هاته فاتحة خير على كل اؤلئك الذين حالت بينهم وبين العودة إلى وطنهم ظروف سياسية قد انتفت عوامل بقائها، بعدما طالها التقادم وعبر أصحابها على حسن نواياهم ورغبتهم الجامحة في عناق الأهل والأحباب.
وفي الأخير، خص ولاد الحبيب بالشكر المشرفين في موقع "كود" وصحافييه المتميزين، الذين تابعوا قضيته بالنشر منذ أن وطئت رجلاه أرض الوطن.