توالت عودة القيادات في الشبيبة الاسلامية إلى المغرب مؤخرا. وعاد الولد الحبيب إلى المغرب يوم الجمعة الماضي. وكان في استقباله قيادات من حزب النهضة و الفضيلة وعبد الرحيم مهتاد، رئيس جمعية النصير. وكان الحبيب قد غادر المغرب هربا من حكم الإعدام الذي صدر في حقه بتهمة المؤامرة على النظام ضمن مجموعة 71 في يوليوز 1984، كما سبق أن حوكم بنفس العقوبة في ملف حكيمي بلقاسم وحسن بكير التي ضمت 26 قياديا في الجماعة سنة 1985 بتهم ارتكاب جناية "المس بأمن الدولة الداخلي عن طريق الاعتداء الهدف منه إحداث التخريب والتقتيل". هذا، وسبق أن عاد لخضر بكير، أحد قيادات الشبيبة الإسلامية إلى المغرب شهر نونبر الماضي، بعد قضائه أزيد من 28 سنة بالمنفي في ليبيا، على خلفية الحكم الصادر بحقه والقاضي بالإعدام ضمن مجموعة بلقاسم حكيمي، كما عاد أيضا محمد حكيمي في شهر ماي الماضي إلى أرض الوطن بعدما استطاع تسلم جواز سفره من القنصلية المغربية بأوسلو، وقبلهما تمكن كل من رشيد شرايبي وفوزي عبد الكريم من مجموعة 71 من العودة إلى المغرب أيضا.