علمت "كود" أن المشرفون على تسيير العاصمة الاقتصادية تراجعوا عن المخطط الاستعجالي لإنقاذ الدارالبيضاء، الذي سبق الإعلان عنه بعد الخطاب الملكي الذي تضمن انتقادات شديدة اللهجة للساهرين على تسيير المدينة. وأكد مصدر موثوق، ل "كود، أن اجتماعا عقده المكتب المسير لمجلس المدينة، أمس الخميس، بحث الإجراءات البديلة التي يمكن اعتمادها بعد تعذر تنفيذ المخطط، الذي يتطلب 500 مليار سنتيم، وهو المبلغ الذي لا يمكن توفيره في المرحلة الحالية. وذكر المصدر أن الإجراء البديل يتمثل في الاتجاه نحول تدعيم المقاطعات ماليا لتشييد وتهيئة المرافق الموجودة فوق ترابها. وتحدثت مصادر عن اعتزام والي جهة الدارالبيضاء الكبرى خالد سفير، وعمدة مجلس المدينة محمد ساجد، التوجه إلى الرباط قصد لقاء وزير الداخلية محمد حصاد، مرجحة احتمال أن يكون الغرض من اللقاء البحث عن تمويلات للمشاريع التي يراد لها أن ترى النور مستقبلا. يشار إلى البرنامج الاستعجالي يرتكز على تحسين الخدمات لسكان البيضاء عبر إنجاز بعض المشاريع المهيكلة. ويقوم البرنامج على أربعة محاور أساسية، تهم الطرق والماء والكهرباء والإنارة العمومية والتطهير والتنقل الحضري، إلى جانب الفضاءات الخضراء والبرامج الثقافية وتجديد وتأهيل عدد من الجهات المهمشة.