لم ينتظر عبد العزيز افتاتي البرلماني في حزب العدالة والتنمية طويلا للرد على تصريح عبد الاله بنكيران الامين العام للحزب وذهب فيه ان "افتاتي ممنوع من الترشح للانتخابات المقبلة في مدينة وجدة". وقال البرلماني المشاغب انه هو من اعتذر عن الترشح خلال انتخابات 4 شتنبر "رفعا للحرج عن الأمانة العامة للحزب" وقال افتاتي انه "لا أحد يملك سلطة منع ممارسة حق دستوري لجميع المواطنين سواء كان الأستاذ بنكيران أو غيره، ولا حاجة ربما للتأكيد على أن الانتخابات في العدالة والتنمية لا مكان فيها لمقاربة الترشح، وإنما المناضلون هم الذين يتولون مهمة الترشيح، ويبقى للمترشح أن يقبل التكليف أو يعتذر، لذلك المسألة مرتبطة بإرادة المناضلين الذين يرشحون ومرتبطة بالمرشح المفترض بقبوله أو اعتذاره حسب استعداده وظروفه، وهذه العملية تتم بناء على مسطرة دقيقة، يعتمدها المجلس الوطني للحزب، ونحن اليوم في مرحلة لا علاقة لها لا بترشيح ولا تزكية ولا يحزنون، ولا نعرف من سيعيش إلى تلك اللحظة، وموقفي أحتفظ به لنفسي احتراما للإرادة العليا للمناضلين والتي لا يمكن أن يعلو عليها أي أحد أو أية جهة كيفما كان عمقها". وختم البرلماني تصريحه بتقديم نصيحة لبنكيران "أنصح الأستاذ بنكيران بأن يمتحّ ويتزود بما يلزم كي يصمد وسط الاعصار، وأعتقد أنه محتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى كفاحية الدكتور الخطيب رحمه الله، وإلى زهد الأستاذ بها رحمه الله، وإلى تأصيل الأستاذ العثماني وإلى الأفق الفكري والحضاري للأستاذ محمد يتيم وإلى مرافعات الأستاذ الرميد، وإلى الحفاظ على الرفقة في الطريق كما قال بوضياف رحمة الله عليه "الرفيق قبل الطريق".