أعلن المغرب استعداده لاستعادة مواطنيه الملزمين بمغادرة ألمانيا بعد رفض طلبات لجوئهم هناك. وقال وزير الداخلية المغربي محمد حصاد إثر لقائه نظيره الألماني توماس دي ميزير في العاصمة المغربية الرباط إنه سيجرى أولا التركيز على الذين وصلوا إلى ألمانيا عام 2015 مع تدفق اللاجئين وادعوا أنهم سوريون. من جهته صرح وزير الداخلية الألماني بأن التحقق من هوية هؤلاء الأفراد يتعين أن يتم عن طريق بصمات الأصابع، موضحا أن الجانب المغربي تعهد بالنظر في طلبات إعادة اللاجئين في غضون 45 يوما. هذا واتفق الوزيران على إبرام اتفاقية للتعاون الأمني التي يتم التفاوض عليها منذ فترة طويلة، حيث أفاد توماس دي ميزير بأن الاتفاقية ستصبح جاهزة للتوقيع بمجرد تسوية بعض التفاصيل التقنية. وبحسب بيانات الهيئة الاتحادية الألمانية للهجرة وشؤون اللاجئين، وصل إلى ألمانيا عام 2015 قرابة 10 آلاف مواطن، وقد بلغت نسبة قبول طلبات اللجوء المقدمة من مغاربة 3.7 في النائة.