بعد تفكيك الخلية الارهابية "اشبال الجهاد" الداعشية اخيرا افاد بيان للداخلية توصلت به "كود" ان وزير الداخلية والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني زارا مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية اليوم الاثنين وافاد البيان ان هذه الزيارة جاءت بعد ما سماه البيان "العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016. حصاد والضريس القيا كلمة "أبلغا من خلالها كافة العاملين بالمكتب عطف ورضا الملك محمد السادس" ونوها "بالمجهودات الجبارة والمتواصلة للمصالح الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة" ودعا كافة العاملين بالمكتب وجميع المصالح الأمنية "على ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبران عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم وبذل جميع الجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه". اما الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني فشكر في كلمته "الالتفاتة الطيبة والدعم الذي ما فتئت تقدمه وزارة الداخلية لأسرة الأمن".