الروس في الطريق للمغرب. فالمملكة بدأت تفعيل أول برامج استراتيجية الانفتاح على هذا السوق السياحي الواعد باستضافة مدينة أكادير وفد صحافي روسي مكون من 30 صحافيا، يمثلون مختلف المنابر الإعلامية بالفيدرالية الروسية، لاطلاعهم على المؤهلات السياحية والطبيعة التي تزخر بها عروس الجنوب. هذه الزيارة، التي امتدت من 12 إلى 15 فبراير الجاري، تضمن برنامجها عقد لقاء، أول أمس السبت، مع زينب العدوي، والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، التي أكدت، في تصريح إعلامي لها، أن هذا اللقاء يهدف إلى تعزيز العلاقات المغربية الروسية من أجل إعطاء زخم جديد لوجهة أكادير السياحية داخل السوق الروسية، مشيرة إلى أن مؤهلات أكادير السياحية لا تقتصر على البحر والشمس فقط، بل تشمل الثقافة وجودة العيش والسياحة والصحية والرياضة، إلى جانب التوفر على بنيات رياضية من مستوى عال باستطاعة الفرق الرياضية الروسية استغلالها في إجراء تداريب أو إقامة معسكرات تحضيرية لإجراء مقابلات رياضية.
من جهته، قال عبد اللطيف عبيد، القنصل الشرفي لروسيا الاتحادية بمدينة أكادير وجهة سوس ماسة درعة، إن هذا اللقاء أول خطوة في إطار استراتيجية جديدة التي يشتغل عليها المجلس الجهوي للسياحة والمكتب الوطني للسياحة من أجل الترويج للمدينة كوجهة سياحية.
وأضاف عبد اللطيف عبيد، الذي كان له الفضل في تنظيم هذه المبادرة، أن هناك تحركات لتشجيع السائح الروسي على زيارة المملكة.
ويراهن المكتب الوطني المغربي للسياحة على جلب 100 إلى 200 ألف سائح روسي سنويا.