ازمة ديبلوماسية قابل للتصعيد تعيشها ايطاليا مع نظام مصر العسكري الانقلابي بعد ان تورط الاخير في تعذيب ومقتل ناشط يساري ايطالي وطالب باحث ازعجت علاقاته مع النقابيين الصمريين المعارضين اجهزة القمع المصرية التي حطمت ارقام قياسية في التنكيل والتعذيب ضد الشعب المصري و المعارضة سواءا شبابية او ليبرالية او اخوانية. وكانت ايطاليا قد اعلنت عن اختقاء جوليو ريجيني قبل ان تكشف الشرطة المصرية عن جثته الملقاة في احدى الطرق و عليها اثار تعذيب متهمة مجرمين و بلطجية بارتكاب الجريمة لدوافع مادية غير ان العديد من القرائن تشير الى اجهزة المخابرات العسكرية في تورطها في هذه الجريمة. وقد تعرض ريجيني للتعذيب القاسي حتى يكشف عن شبكة أصدقائه ومعارفه الذين ساعدوه في القيام بأبحاثه حول الأوضاع السياسية في مصر، وأمام رفضه الإفصاح عن هذه المصادر، يبدو أنه لم يصمد أمام وحشية التعذيب الذي مارسته الأجهزة الأمنية المصرية، ولفظ أنفاسه الأخيرة كما كشفت صحف تحقيق ايطالية. .