قرر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بآسفي حفظ ملف القاضي الذي وجد في وضعية مخلة بالحياء مع امرأة متزوجة في مكان منزو بالقرب من ثانوية الخوارزمي بالمدينة. وعلمت"كود"،من مصادر موثوقة أنه تقرر حفظ الملف بعد أن استمع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، صباح أمس الاثنين 30 دجنبر 2013، إلى القاضي الذي يعمل في المحكمة ذاتها، على خلفية قضية تتعلق بالخيانة الزوجية.
ونفى القاضي أن تكون له علاقة بالمرأة التي ضبطت معه بسيارته ، وبحسب روايته،فإنه كان عائدا يوم الحادث ،بمعية زوجته وأبنائه من منطقة خميس أولاد الحاج بضواحي الصويرية، فأثار انتباهه تواجد امرأة في الطريق وهي في حالة ذعر ،فتوقف بسيارته ليستطلع الأمر، لتبين له أنها تعمل ككاتبة لدى محام بالمنطقة، فتوقف ليقدم إليها يد المساعدة، بعد أن أكدت له أن زوجها يطاردها وأنها تريد الوصول إلى منزل أسرتها بحي رحات وسط المدينة.
وبحسب رواية القاضي دائما، فإنه وبعد أن ركبت معه كاتبة المحامي في سيارته ،فوجئ بسيارة أخرى تطارده وتقطع عليه الطريق، قبل أن يتقدم منه سائقها ( زوج المعنية بالأمر) وينزع مفتاح السيارة منه بالقوة، ويتوجه إلى الشرطة ليبلغ عن خيانة زوجته له.
وأفادت زوجة القاضي المتهم بالخيانة الزوجية أنها كانت برفقة زوجها أثناء الواقعة، كما نفت كاتبة المحامي المتهمة أن تكون لها أية علاقة بالقاضي.