استمع الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، صباح يوم الإثنين، إلى قاض بالمحكمة ذاتها، على خلفية قضية تتعلق بالخيانة الزوجية. وقالت "الصباح" في عدد الثلاثاء 31 دجنبر، أن القاضي نفى أن تكون له علاقة بالمرأة التي ضبطت معه بسيارته قرب ثانوية الخوارزمي بآسفي ليلة الجمعة الماضي، وقال إنه كان عائدا يوم الحادث رفقة زوجته وأبنائه من خميس ولاد حجاج بضواحي الصويرية، وأثار انتباهه امرأة في حالة ذعر وخوف شديدين، تبين له أنها كاتبة محام بالمنطقة، فتوقف ليقدم إليها يد المساعدة، بعد أن أكدت له أن زوجها يطاردها وأنها تريد الوصول إلى منزل أسرتها بحي رحات وسط المدينة. وأضاف القاضي إنه بعد مضي مائتي متر تقريبا، فوجئ بسيارة تطارده ليتوقف عن السير، قبل أن يفاجأ بزوج الضحية في حالة هيستيرية متهما زوجته بالخيانة الزوجية، قبل أن ينزع مفاتيح السيارة ويتوجه نحو مصلحة الديمومة. وتم الاستماع أيضا لزوجة القاضي والتي أكدت أنها كانت رفقة زوجها حالة اصطحابها لتلك المرأة، كما نفت المتهمة، والتي تشتغل كاتبة محامي، أن تكون على علاقة بالقاضي... وقد قرر وكيل الملك حفظ ملف الخيانة الزوجية.