ضربة اخرى واعرة للمخابرات المغربية من خلال المكتب المركزي للابحاث القضائية فقد افاد بيان لوزارة الداخلية ان اف بي اي المغرب اوقف يوم 15 يناير 2016 بمدينة المحمدية مواطنا بلجيكيا من أصل مغربي بمدينة المحمدية يدعى "ج.ع"، لعلاقته المباشرة مع بعض منفذي الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت باريس في غضون شهر نونبر 2015" وحسب البيان نفسه الذي توصلت به "كود" فان " البحث الجاري مع المعني بالأمر كشف أنه سافر إلى سوريا انطلاقا من بلجيكا رفقة أحد انتحاريي "سان دوني" بباريس، وانضم في بادئ الأمر إلى "جبهة النصرة" قبل أن يلتحق بتنظيم "داعش"، حيث استفاد من تداريب عسكرية في استعمال مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات، ليتم تجنيده فيما بعد بإحدى جبهات القتال". وذهب البيان ان البحث مع المشتبه فيه كشف انه "وطد علاقاته إبان تواجده بالساحة السورية مع قادة ميدانيين في صفوف "داعش"، من بينهم العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية، والذين كانوا يتوعدون بتنفيذ عمليات إرهابية بكل من فرنساوبلجيكا". المثير ان هذا العنصر الخظير "غادر سوريا باتجاه تركيا ثم ألمانياوبلجيكا قبل أن يقرر الدخول إلى المملكة انطلاقا من هولندا". يعني داز من حداهم وما شافوهش. وختم البيان انه "سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 18/01/2016