عن عبد الله الدامون مدير نشر "المساء/// نشر مدير نشر "المساء" الصحافي عبد الله الدامون عمودا في عدد نهاية الاسبوع من جريدته. في هذا العمود تحدث عن موقفه من الجائزة الكبرى للصحافة التي كان عضوا فيها قبل ان يغادر. في المقال شرح لمبررات موقفه هذا. كتب الدامون "هناك أشياء تمر بسرعة ويجب أن ثنسى بطريقة أسرع، هذا ما حدث لي في لجنة التحكيم اختيار أفضل الأعمال الصحفية للجائزة الكبرى للصحافة للسنة الحالية، لكن بقدر رغبتي في النسيان، ارتأيت أن أوضح أشياء ضرورية ثم أنسى.. فلا شيء يستحق التذكر". واضاف "عادة ما أنأى بنفسي عن أشياء مثل لجان التحكيم وما شابهها، لكن إلحاح أصدقاء، علي أن أكون عضواً في اللجنة جعلني أقبل، ثم ندمت لأني كدت أتحول إلى شاهد زور ووجدت نفسي مثل مدعو في حفل زفاف لا هو فيه من أهل العريس ولا من أسرة العروس، وعندما أنجزت إلى التصويت على أعمال معنية، اكتشفت بذاءة مريضة من طرف جهات تُحاول جعل جائزة الصحافة مجرد غنيمة في يد البعض". كما قال انه "خلال اختيار الأعمال المرشحة للفوز، لم أعبّر أبدا عن انجاز معين نحو صحيفة "المساء" ورشحت منها عاملين فقط من ثمانية، وناصفت في الترشح بين أعمال مكتوبة بالفرنسية وأخرى بالعربية، وشاهدت واستمتعت إلى عشرات الأعمال التلفزيونية والإذاعية، وكنت العضو الوحيد في لجنة التحكيم الذي أخذ على عاتقه مهمة تتبع قرابة مائة عمل، بذلت فيها جهد أيام". وتحدث عضو لجنة التحكيم عن امور كثيرة وقال "أربأ بنفس عن ذكر تفاصيل معينة، لسبب بسيط، وهو أننا تلقينا تربية لا تسمح لنا بذلك، وأركز فقط على أشياء أراها ضرورية، ليس لتطوير أداء جائزة الصحافة، بل في محاولة لإنقاذها من الموت، لأنه إذا استمر وضع هذه الجائزة على ما هو عليه، فيفترض أن نهيل عليها التراب في أقرب مقبرة ونقرأ على روحها الفاتحة".