بعد الجدل الواسع الذي أثاره رد المترجم "المزيف" إلى لغة الإشارة في مراسم توديع مانديلا، بسبب حركاته التي وصفها الخبراء ب"العشوائية"، وبعد أن تضاربت الأنباء حول هويته، عبر المترجم "المزيف" الذي يدعى "ثامسانكا جانتي" في حوار مع صحيفة "تليغراف" عن أسفه لما حصل. وأرجع "جانتي"، في حواره، السبب وراء ما قام به إلى كونه يعاني من مرض انفصام الشخصية، وأنه عانى من "نوبة" نفسية حادة أثناء الترجمة جعلته يسمع أصواتا غريبة في رأسه ويرى أشكالا وهمية. وذلك منعه من "أداء عمله بشكل صحيح" حسب تعبيره.
ويواجه حاليا "جانتي" الذي ترجم خطابات زعماء بارزين إلى لغته الخاصة، تحقيقا أوصى به المكتب الرئاسي للتأكد من الشخص الذي أوصله إلى عمل لا يتقنه وفي مناسبة تاريخية رمزية تابعها ملايين الصم حول العالم.