سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ها علاقة الصبع اللي كيقلز حدا المتحف وطني بالأمير مولاي اسماعيل. كيفاش هاد الصبع اللي ثمنو فايت مليار نوض الصداع ففرنسا والبوليس حقق فيه معروض وسط الرباط
ذكرت الجريدة الرقمية "لوديسك"، أن المعرض الفني المخصص للنحات العالمي الراحل سيزار، المزمع عقده من 9 دجنبر الحالي إلى 14 مارس 2016، بمتحف الفنون المعاصرة في الرباط، لقي اهتماما خاصا من طرف الأمير مولاي إسماعيل، ابن عم الملك محمد السادس. كيف ذلك؟ تجيب "لوديسك"، أن الفنان المهدي قطبي المشرف على تنظيم المعرض، تلقى من طرف الأمير مولاي اسماعيل، في تكتم شديد منحوتة "الأصبع" البرونزية الضخمة للنحات سيزار التي تعد إحدى قطع المجموعة الفنية الأميرية، حيث تم وضع المنحوتة النادرة أمام ساحة متحف الفنون المعاصرة في الرباط، بسبب حجمها الكبير. إلى هنا تبدو القصة عادية، لكن المثير فيها، حسب "لوديسك" هو قيام الشرطة سنة 2007، بفتح تحقيق حول مآل هذه القطعة الفنية التي تزن 6 أطنان وطولها 6 أمتار، والتي حققت رقما قياسيا عالميا بعد بيعها بملبغ 1.2 مليون أورو، وهو المبلغ الذي لم تصل إليه أي قطعة فنية أخرى للنحات العالمي سيزار. هوية المشتري الأجنبي بقيت سرية، بالنسبة للصحافة، والأمر نفسه خلق حالة من الحيرة والغموض لدى تجار ومقتني الأعمال والقطع الفنية العالمية، ليفتح الباب حسب "ليبراسيون" الفرنسية في أكتوبر 2007، أمام "تناسل الشائعات على قدم وساق" حول مصداقية عملية البيع. بعد ذلك أكد البائعون إتمام العملية، رافضين الإعلان عن هوية مقتني المنحوتة الساحرة. تستعرض "لوديسك" الجواب عن ذلك، من خلال التحقيق الذي باشره المكتب المركزي لمكافحة الاتجار في الممتلكات الثقافية، بعد الكشف من قبل ليبراسيون أن المنحوتة الفنية الفريدة، كانت على ما يبدو جزء من 200. قطعة مفقودة من تراث النحات سيزار. وتضيف "لوديسك"، أن الأصبع الذي قالوا عنه، أنه اتجه إلى المغرب وعاد من ميامي، عثر عليه لدى التاجر بيير ناهون في فونس. اعترف هذا الأخير بإجراء عملية البيع، على الرغم من سريان الإجراءات الضريبية حول تركة النحات سيزار. بيير ناهون لم يكن محتاجا لتبرير ملكيته للقطعة الفنية. حسب "لوديسك"، فقد قامت إدارة الضرائب الفرنسية خلال عام 2000، بإجراء مراجعة جبائية ثقيلة حول التركة، خاصة بعد اكتشاف اختفاء 230 عملا فنيا، بما في ذلك الصبع الشهيرة التي حصل عليها مولاي إسماعيل. تفاصيل اكثر عن قصة هذا العمل الفني الذي وصل الى المغرب واصبح يزين به الامير مولاي اسماعيل حديقة العائلة في "لوديسك"