وقفت "كود" خلال جولتها الصحفية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الجمعة 26 نونبر 2015، على مجموعة من العناوين البارزة. إحالة ضحايا التوظيف بالوقاية المدنية على غرفة جرائم الأموال بالرباط ونبدأ مع "الأخبار" التي أكدت أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي بالرباط، أحالت صباح أول أمس الثلاثاء، 38 شخصا على قاضي التحقيق بغرفة جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لهم علاقة بفضيحة تزوير الشهادات التعليمية من أجل التوظيف بجهاز الوقاية المدنية، وهو الملف المعروض على أنظار قاضي التحقيق بنفس المحكمة، ويتابع فيه ما يزيد عن 100 شخص من عناصر ومسؤولي الوقاية المدنية، بينهم مسؤولون برتبة كولونيل، يوجدون رهن الاعتقال بسجن الزاكي بمدينة سلا.
وجاء في باقي العناوين "اختلاس أزيد من 3 ملايير من تعاونية للأرز"، و"قاض يصر على يصيب نشر بيان حقيقة يتضمن سبا لوزير في الحكومة"، و"قائد يصيب سيدة بمطرقة خلال عملية هدم بآسفي والبناء العشوائي يفجر علاقة الولاية بالبلدية"، و"احتجاجات ضد محاولة هدم جزء من ملعب 20 غشت بمراكش"، و"مؤسسة العمران تبيع قطعة أرضية مرتين بتجزئة سكنية بتاونات"، و"رشوة ب7000 درهم تجر موظفا بمكتب الحبوب والقطاني بفاس للقضاء"، و"الداودي يحدث محكمة تفتيش لمراقبة المؤسسات الجامعية"، و"اهتمام أوروبي متزايد بالتعاون الأمني مع المغرب لمواجهة الإرهاب"، و"انتحار طالبة مهندسة بمدينة سلا بعد مكالمة هاتفية"، و"عصابة تحاول قتل مواطن منعها من سرقة دراجته النارية ببرشيد"، و"إدانة مسجلي فيديو التحرش الجماعي بتلميذة ضواحي الخميسات".
اعمارة يميط اللثام عن الحقائق الخفية في أزمة "سامير"
وأفادت "المساء" أم عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، فجر قنبلة من العيار الثقيل، حينما كشف أول أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن مجموعة "كورال" المالكة لشركة "سامير" وزعت من سنة 2004 إلى 2013 أرباحا بمبلغ 1,4 مليار درهم، بنتيجة إجمالية إيجابية بلغت 4,6 ملايير درهم لنفس الفترة 20042013، على الرغم من التراجع المستمر لنتائجها المالية منذ سنة 2004.
اعمارة وفي معرض رده على تعقيبات برلمانيي المعارضة والأغلبية، حول "أزمة لا سامير"، أشار إلى أن هذه الشركة قد سجلت أيضا تدهورا كبيرا بخصوص قيمتها المضافة ب(1) مليار دولار سنة 2013، مقابل 1,58 مليار دولار سنة 2012، وفي نفس الاتجاه، تدهورت قدرة التمويل الذاتي من 1,48 مليار درهم سنة 2012 إلى 0,2 مليار مليار درهم سنة 2013، بالإضافة إلى استمرار "انتكاسة" خزينتها التي بلغت رصيدا سلبيا قدره 11,2 مليار درهم نهاية 2014.
وجاء في باقي العناوين "اعتداءات تونس ترفع حالة التأهب الأمني بالمغرب إلى الدرجة القصوى"، و"تفكيك أزيد من 20 شبكة لسرقة السيارات الفارهة واعتقال 80 متهما من بينهم أجانب"، و"توقيف فرنسيين بسبب تحركات مشبوهة داخل مقهى بجامع الفنا"، و"حصاد يتعهد بتمويل صيانة المقابر ب50 في المائة"، و"بوسعيد يطارد أصحاب البواخر المتهربين من أداء الضرائب في الصحراء"، و"الهراويين.. حكاية أسر تعيش في الدرك الأسفل".