علمت "كود" من مصادر طبية ونقابية، أن صراعا قويا، اشتد في الآونة الأخيرة، بين المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر بالعيون، وأطباء القطاع العمومي الذين يشتغلون بالمصحات والعيادات الخاصة بالمدينة في ظروف غير قانونية. كما تفيد بذلك عريضة احتجاجية توصلت "كود" بنسخة منها، موجهة إلى وزير الصحة مذيلة بتوقيعات الأطباء المتضررين. وأكدت مصادر "كود" أن الخلاف يعود لما تسميه نقابة أطباء القطاع الخاص بالممارسات غير القانونية لبعض أطباء القطاع العام التابعين لمستشفى مولاي الحسن بن المهدي ومستشفى الحسن الثاني للاختصاصات بالعيون، بالاشتغال في مصحات وعيادات طبية خاصة، وعدم امتثالهم لقرارات وزير الصحة، وبالتالي إلحاق الضرر بالعيادات الطبية الخاصة التي يوجد أصحابها على حافة الإفلاس بسبب تهريب المرضى من المؤسسات الاستشفائية العمومية إلى بعض المصحات المعروفة بخرقها للقانون، رغم تنبيهها من طرف نقابة الأطباء عبر أعوان قضائيين، والذين "تعرض أحدهم لاعتداء شنيع من طرف صاحب مصحة للقلب والشرايين".